تبييض الأسنان أثناء فترة الحمل

تَبييضُ الأسنان في أثناء الحمل:
لا يزال تأثيرُ مواد التبييض في الجنين مَجهولاً؛ فمن الوارد جداً أن يبتلع أيُّ شخص شيئاً من مواد التبييض في أثناء تطبيقها في المنـزل.
لذلك، يُفضَّل عموماً تَجنُّب الإجراءات العلاجية السنِّية غير الضَّرورية عندَ الحامِل، وتأجيلها لما بعد الولادة، وذلك لتقليل احتمال حدوث أيِّ خطر مُحتمَل على الجنين
موادُ التَّبييض المباعَة في الصيدليات بدون وصفة طبية :
بالرغم من أنَّ تلك المواد تبدو أرخص، ولكنَّها لا تحتوي على تركيزات كافية من بيروكسيد الهيدروجين. كما تحتوي بعضُ تلك المستحضرات على حمض الخلِّ (الأسيتيك) Acetic أو حمض اللَّيمون (السِّتريك) Citric كعناصر فعَّالة، والتي يمكن أن تتسبَّبَ في ضررٍ لميناء الأسنان عندما تُستخدَم لفتراتٍ طويلة، ممَّا يؤدِّي إلى تفاقم مشكلة التصبُّغ مع الوقت. ومن جهة أخرى، فإنَّ القوالبَ المرفقة مع المجموعة لا تكون مُلائمةً لحجم وشكل أسنان المستخدم، وبذلك قد تسبِّب ضرر للنُّسُج المحيطة بالسن.
لا تفيد مَعاجينُ الأسنان المبيِّضة في تغيير لون السن، ولكنَّها قد تفيد في إزالة التصبُّغات السطحية الموجودة على الأسنان بسبب احتوائها على جزيئاتٍ ساحلةappressive . ولذلك، ينبغي استشارةُ طبيب الأسنان قبلَ البدء باستخدام معجون أسنان مبيِّض
تَبييضُ الأسنان الأمامية بعد إستئصال اللب(العصب ):
قد يتلوَّن السنُّ بسبب موت اللبِّ السني، حيث يتحلَّل محتوى اللبِّ من الدم مُحرِّراً الهيموغلوبين. ويتَّحد الحديدُ الموجود ضمن الهيموغلوبين مع سُلفيد الهيدروجين الذي تُنتِجه الجراثيم مكوِّناً سلفات الحديد، والتي هي صباغٌ أسود داكن جداً.
يمكن استخدامُ بيروكسيد الهيدروجين أو بربرات الصوديوم Sodium Perborate كضماد ضمن القناة السنِّية بشرط إجراء معالجة لبِّية ناجحة، ثم يُرمَّم السن بحشوة مؤقَّتة، وهذا ما يُسمَّى التبييضَ الداخلي. ويُترَك الضمادُ ضمن السنِّ لفترة أسبوع، ثم يُزال وتُستبدَل الحشوةُ المؤقَّتة بحشوة دائمة. كما يمكن المشاركة أيضاً بين التَّبييض الداخلي والتَّبييض الخارجي

موانع إجراء تبييض الأسنان

مَوانِعُ إجراء تبييض الأسنان:
لا ينبغي تبييضُ الأسنان عندَ الأشخاص الذين يعانون من حساسية سنِّية مفرطة، أو عندَ وجود كسر (شرخ) بسيط في بنية السن .أو لدى الأشخاص الذين تكون الحجرةُ اللبِّية لديهم كبيرة، أو المرضى الذين لديهم فقدٌ مادِّي كبير في طبقة الميناء، حيث قد يؤدِّي تبييض الأسنان عند هؤلاء إلى حساسية سنِّية مفرطة.
يجب معالجةُ التسوس وأمراض اللثة قبلَ البدء بتبييض الأسنان. كما يجب تجنُّبُ التبييض عندَ الأشخاص الذين يتحسَّسون للبيروكسيد.
لايُنصح بتبييض الأسنان لمن هم دون سن 16 لأن أعصاب الأسنان تستمر في النمو إلى أن يصل الشخص لهذا السن، فالتبييض في هذه الحالة قد يُهيّج العصب أو يتسبب في جعله حساساً. كما لا يُنصح بالتبييض للحامل والمرضع.
أسباب فشل تبييض الأسنان:
لا يكون تبييضُ الأسنان فعَّالاً إلاَّ على الأسنان الطبيعة، وبذلك فهو لا يعطي أيَّةَ نتيجة على التَّعويضات أو الحشوات أو التيجان أو غيرها من التَّركيبات السنِّية. ويجب استبدالُ الحشوات الأمامية بعد أسبوعين من التبييض، وذلك لضمان الانسجام اللونِي الأمثل.
لا يكون التبييضُ فعَّالاً على الأسنان المتصبِّغة بشدَّة بسبب التِّتراسكلين، أو أنَّ نتائجَ التبييض تكون مَحدودة، ولكنَّ الحالات المتوسِّطة أو الخفيفة من التصبُّغ بالتتراسكلين تستجيب للتبييض بعد فترة طويلة (3-6 أشهر).
لا تستجيب البقعُ الفلورية البيضاء للتبييض، ولكنَّها تصبح أقلَّ وضوحاً كنتيجة لتبييض الأسنان المجاورة.
العنايةُ بالأسنان بعدَ التَّبييض:
قد يحتاج الشخصُ إلى تغيير عاداته اليومية من أجل الحصول على أفضل النَّتائج بعد تبييض الأسنان والمحافظة عليها.
يجب أن يجري تنظيفُ وتجفيف الأسنان جيِّداً قبلَ البدء بعملية التبييض. وقد تَتَعرَّض الأسنانُ للجفاف في أثناء التَّبييض، مِمَّا يوجب الحدَّ من تناول الأطعمة التي قد تسبِّب تصبُّغَ الأسنان بعدَ التبييض مباشرة، كما يجب التَّقليلُ من تناولها على المدى البعيد أيضاً. ويساعد التوقُّفُ عن التدخين في منع تصبُّغ الأسنان مُجدَّداً

طرق تبييض الأسنان

طريقتان لتبييض الأسنان:
1. تَبييض الأسنان في المنـزل تحت إشراف الطبيب:
وذلك باستخدام جِل مبيِّض للأسنان يحتوي على بيروكسيد الكَرباميد 10-20٪، ويتم وضعه بواسطة قالب ينطبق على الأسنان.
يَقومُ الطبيبُ في البداية بأخذ طبعة للأسنان، ثم يتم صنعُ قالب التبييض. ويكون هذا القالبُ خفيفَ الوزن وشفَّافاً وينطبق تماماً على الأسنان لضمان عدم تسرُّب مادَّة التبييض إلى اللثة. كما يقوم الطبيبُ بتعليم المريض كيفيةَ وضع كمِّية صغيرة من مستحضَر التبييض ضمن القالب ومن ثمَّ ارتدائه.
ويمكن للمريض بعدئذٍ أن يقومَ بمتابعة العمل في المنـزل. ويجب ارتداءُ القالب لعدَّة ساعات يومياً، ويُفضَّل دائماً ارتداؤه في أثناء الليل. يجب أن يستمرَّ المريضُ بعملية التبييض لمدة أسبوعين عادة، ولكن يمكن أن تختلفَ هذه المدَّةُ حسب تركيز المادَّة المستخدَمة ودرجة تصبُّغ الأسنان، وقد تصل هذه المدةُ إلى ستَّة أشهر في حالات تصبُّغ الأسنان الشديد.
2. تَبييضُ الأسنان في العيادة:
يتم بإستخدام مواد تبييض تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين 15-35٪ يجري تَنشيطُها بواسطة الضوء الأزرق، أو بواسطة الليزر، في أثناء جلوس المريض في العيادة. . ويستغرق الإجراءُ حوالي ساعة قبل إِنجازِه.
قبلَ البدء بهذه الإجراءات، سيقوم الطبيبُ بتسجيل لون الأسنان قبلَ عملية التبييض كي تجري مقارنتُه مع لونِها خلال جلسات المتابعة.
كلَّما كانت الأسنانُ فتية كانت أكثرَ مسامية، وبذلك تكون أكثر استجابةً للتَّبييض من الأسنان الكهلة.
المادة الفعَّالة في مستحضرات التبييض :
تحتوي مستحضراتُ التَّبييض على بيروكسيد الهيدروجين أو على أحد أشكاله السَّابقة، مثل بيروكسيد الكَرباميد. ويتحلَّل بيروكسيد الكرباميد إلى بيروكسايد الهيدروجين ويُوريا، ويكون بيروكسيد الهيدروجين هو العنصر الفعَّال.
يَتَّصف بيروكسيد الهيدروجين بوزنٍ جزيئي خفيف، وبذلك فإنَّه ينفذ بسهولةٍ عبر الميناء والعاج.
التبييضُ هو عمليَّةُ أكسدة للجزيئات المتلوِّنة داخل السن، حيث يقوم البيروكسيد بتحرير جذور حرَّة يمكنها أن تتفاعلَ كيميائياً مع جزيئات عضوية صباغية كبيرة تكون موجودةً ضمن الميناء والعاج. وبذلك يحول تلك الجزيئات إلى جزيئات أصغر وأقل اصطباغاً

أخطاء شائعة فى وصفات تبييض الأسنان

أخطاء شائعة فى وصفات تبييض الأسنان:
إستخدام الليمون:
حيث يقوم البعض بفرك الأسنان بقشر الليمون, أو وضع عصيره على فرشاة الأسنان, و المشكلة التي تواجهنا عند استخدام هذه الطريقة هي أن الأحماض الموجودة في الليمون تؤدي إلى سحب الكالسيوم من الأسنان, و بالتالى استخدام هذه الطريقة, قد يؤدى إلى أسنان هشة.
أستخدام الفراولة:
يستخدم البعض لب فاكهة الفراولة على فرشاة الأسنان, و يقوم بفرك الأسنان بها من أجل الحصول على أسنان بيضاء, و الفراولة تحتوي على أحماض مثل تلك الموجودة في الليمون التي تضعف مينا الأسنان, بالإضافة إلى أن بذور الفراولة تتلف اللثة, و بالتالي لا تعد الفروالة خيارا جيدا لتبيض الأسنان, و في حال استخدمتها بين وقت و أخر فعليك بالتخلص من أثرها بالفم من خلال غسله بالماء جيدا بعد استخدامها مباشرة.
إستخدام الرماد:
و هذا العلاج الشائع لتلون الأسنان, و الذي عرف منذ القدم, مضر بمينا الأسنان إذا ما استخدم لفترة طويلة, بالإضافة إلى طعمة المنفر, فالرماد يحتوي على هيدروكسيد البوتاسيوم, المضر بمينا الأسنان.
إستخدام البيروكسيد:
و يستخدم البيروكسيد كغرغرة, أو على فرشاة الأسنان, وهو أكثر أمان من المواد الأخرى, و احد مكونات معاجين الأسنان المبيضة, و لكن عليك استخدامه بطريقة غير مركزة, و الأثر الجانبي المتوقع من استخدامه هو تهيج اللثة, لذلك عليك بتجربته, فإذا لم يحدث أي تهيج باللثة, فذلك يعني أنه أمن للاستخدام.
إستخدام خميرة الخبز (صودا الخبز):يستخدمها البعض بعد خلطها بالملح, ثم توضع على فرشاة الأسنان, وهو أيضا مكون من البيروكسيد, و هو كما قلنا أمن إلا إذا أبدت اللثة التهيج بسببه

ما هو تبييض الأسنان؟

تَبييضُ الأسنان هو الإجراءُ الذي يُؤدِّي إلى إعطاء الأسنان لوناً أكثربياضا من لونها الحالي، دون أن يتضمَّنَ ذلك إزالة أى جزء من طبقة مينا الأسنان.

تاريخ التَّبييض:
عرف تَبييضُ الأسنان بوسائله الحديثة في عام 1989، وذلك عندما قدَّم العالِمان هايوود وهايمان Haywood & Heymann أسلوبَ التَّبييض باستخدام واقي الأسنان اللَّيلي Nightguard.
وفي الوقتِ نفسِه، عملت شركةُ أومني الدَّولية Omnii International على تطوير أوَّل مُستحضَر لتَبييض الأسنان يمكن استخدامُه في المنـزل تحت إشراف الطبيب.
الاكتشافَ الأوَّل لطريقة تبييض الأسنان كان بمحض الصدفة، بواسطة طبيب تقويم أسنان يُدعى ويليام كلوسميه William Klusmier، حيث وصفَ هذا الطَّبيبُ لمريضه استخدامَ مطهِّر فموي يحتوي على بيروكسيد الكَرباميد Carbamide Peroxide بنسبة 10٪ فأحدث تفتيح فى لون الأسنان.
أسباب تغير لون الأسنان:
● كما هي الحالُ مع لون البشرة، فإنَّ ألوانَ الأسنان تختلف بين البشر تبعاً لمورِّثاتهم. ومن الطبيعى أن يغمق لون الأسنان مع التقدم فى العمر .
● يمكن للأسنان أن تصطبغَ بسبب بعض الأطعمة والمشروبات كالشَّاي والقهوة. كما يحدث التدخين تَصبُّغاً للأسنان. وقد تسبِّب المأكولاتُ والمشروبات الحمضية، مثل المياه الغازية وعصير الفواكه ، اصفرارَ للأسنان، لأنَّها تؤدِّي إلى تآكل الطبقة الخارجية من السن (الميناء)، ممَّا ينجم عنه ظهور لون الطبقة الأعمق (العاج السنِّي الأصفر).
● قد تنشأ التصبُّغات أيضاً عن تناول بعض أنواع المُضادَّات الحيويَّة خلال فترة تكون الأسنان مثل التِّتراسكلين Tetracycline. كما يمكن للمينوسِكلين Minocycline أن يسبِّبَ تصبُّغاً في أسنان البالغين.
قرارُ تَبييض الأسنان:
الطبيبُ هو من يقرِّر مدى حاجة الشخص إلى تبييض الأسنان، وذلك بعد أن يفحصَ أسنانَه بشكلٍ شامل، كما يقرِّر الطبيبُ نوع التبييض الذي يمكن عمله

الإرشادات التى يجب عليك إتباعها بعد خلع أحد أسنانك

بعض الإرشادات التى يجب عليك إتباعها بعد عملية خلع أحد أسنانك :

– وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة نصف ساعة على الأقل ثم إزالتها ووضع واحدة أخرى للمدة نفسها.
– يمكن الأكل والشرب بعد ساعة من عملية الخلع مع تجنب الأكلات الحارة والمشروبات الساخنة.
– عدم المضمضة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية الخلع مباشرة حتى لا يؤدي ذلك للنزيف.
– عدم التدخين لمدة يوم كامل على الأقل.
– عدم العبث بمكان الخلع سواء باللسان أو بالأصبع أو بفرشاة الاسنان بعد إزالة الشاشة, حتى لايؤدي ذلك إلى النزيف.
– عدم شرب أو أكل اي شئ ساخن لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية الخلع.
– تجب الأكل على الجانب الذي تم فية الخلع لمدة يومين.
– يفضل أكل أيس كريم بعد ساعتين من الخلع.
– عمل كمادات باردة على جانب الخد في حالة الخلع الجراحي) لتحضير الكمادات يوضع ماء فى زجاحة بلاستيك وتوضع فى مجمد الثلاجة حتى يتكون الثلج). توضع الكمادة الباردة على جانب الخد المقابل لموضع الخلع لمدة 10 دقائق ثم نزيلها بعض الوقت ونكرر ذلك عدة مرات .
– أحيانا يحدث تورم بسيط في الجهة التي تمت فيها الجراحة وذلك بسبب ضيق فتحة الفم, هذا طبيعي.
– قد يكون هناك نزيف بسيط جدا للدم ويظهر مع اللعاب, هذا طبيعي.
– بعد الخلع بـ 24 ساعة يمكن المضمضة بماء دافئ مذاب فيه قليلاً من الملح من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم لمدة أسبوع.
– أخذ العلاج الموصوف من قبل الطبيب المعالج حسب التعليمات.
– إزالة الخيوط الجراحية بعد اسبوع في حالة الخلع الجراحي.

متى نحتاج لعلاج عصب السن أو إزالته وعمل حشو جذور ؟

هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الناس وذلك عند تعرضهم لالتهاب عصب أحد الأسنان، يصبرون على ذلك الألم يأخذون المسكنات. ومن ثم يتوقف الألم فجأة بعد ذلك ويفرحون معتقدين ان الالتهاب قد انتهى.
والحقيقه هي ان العصب يتلف ويموت بعد ذلك الالتهاب الأولي ويبدأ بالتحلل وتقوم البكتريا بالتكاثر داخل السن ومن ثم تتوجه الى خارج السن عن طريق قنواته لتسبب مايسمى بالخراج والخراج هو عباره عن تجويف في العظم مليء بالصديد يظهر على شكل تورم أو انتفاخ جرثومي يمكن له ان ينتشر الى الوجه او الرقبة وأحيانا قد يسبب تآكل العظم حول السن .ولذلك يجب عدم التهاون في ذلك والذهاب الى طبيب الاسنان.
الطبيب يحدد هل عصب السن يحتاج إلى علاج أو يحتاج إلى إزالته وعمل حشو لجذر السن

خطوات إزالة عصب السن وعمل حشو لجذر السن:
1.- فتح فتحة في التاج السنى بعد إزالة التسوس لنصل إلى العصب لإزالته.
– 2.تنظيف أوعية العصب( قنوات الجذور ) وجدرانه وتوسيعها ليستطيع الطبيب وضع الحشوة فيها.
3.- استخدام بعض المطهرات أثناء العلاج والتي تساعد على قتل البكتيريا وغيرها من الميكروبات .
4.- بين الزيارات يقوم الطبيب بوضع حشوة مؤقتة على التاج ليبقى تجويف العصب معزولا و نظيفا حتى موعد الزيارة القادمة.
5.- قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقضي على الالتهاب الذي وصل إلى الأماكن المجاورة للسن .
6.- حشو تجويف العصب بالحشوة المناسبة بعد الانتهاء من تنظيفه .
– 7.في الزيارة الأخيرة يتم عادة صناعة طربوش لتغطية السن لأنه أصبح ضعيفاً بعد العلاج. وخلال العلاج يتم أخذ بعض الصور بالأشعة السينية

ماذا يقصد بتقويم الأسنان؟

تقويم الأسنان ( orthodontics )هو ذلك الفرع من علوم طب الأسنان الذي يهتم بتصحيح وضع الأسنان والعلاقة بين الفكين وإعادتها الى الوضع الطبيعي.فهو علم يختص بعلاج عيوب إطباق الأسنان(malocclusion) أو تصحيح العضة السيئة للأسنان والفكين
وعلاج الأسنان بالتقويم قد يكون بهدف تجميل الأسنان ( المظهر العام ) أو تنظيم وظائف الأسنان كالنطق والمضع .
وجود إعوجاج فى الأسنان يؤدى إلى :
1- زيادة إحتمالية حدوث تسوس الأسنان الذى قد يؤدى إلى موت عصب الأسنان وقد ينتهى بخلع الأسنان.
2- زيادة إحتمالية إلتهاب اللثة الذى قد يؤدى إلى تآكل عظم الفك وقد ينتهى بخلع الأسنان.
3- صعوبة فى المضغ الجيد للطعام الذى قد يؤدى لسوء الهضم.
4- صعوبة النطق الجيد للحروف
ما اسباب الحاجة الى التقويم؟
– الحصول على مظهر جميل للأسنان.
– الحصول على وضع صحيح للأسنان مما يسهل عملية تنظيفها ويمنع تكون طبقة البلاك والبكتيريا مما يقلل من تسوس الأسنان وامراض اللثة.
– الأسنان البارزة تكون اكثرعرضة للاصابة في حال حدوث صدمة للأسنان.
– وضع الأسنان الصحيح يعزز الثقة بالنفس ويؤثر ايجابا على النمو النفسي وبالذات في مرحلة المراهقة.
– تصحيح بعض العادات السيئة مثل مص الاصبع والدفع اللساني.
– قدرة اكبر على مضغ الطعام وصحة افضل للجهاز الهضمي.
– بعض مشاكل إعوجاج الأسنان تحتاج الى تقويم لأنها توثر على النطق والكلام.
– مشكلة الصرير الليلي او الكزّعلى الأسنان, وهو اصدار صوت طحن او طقطقة من الأسنان اثناء النوم بسبب التوتر خلال اليوم
ما اسباب وجود خلل في العلاقة بين الأسنان أو الفكين؟
1- اسباب وراثية: عن طريق الجينات التي يرثها الطفل من ابويه كحجم الفك والأسنان واللسان. مثال: ان يرث الطفل حجم أسنان كبيرة من والده وحجم فك صغير من والدته, في هذه الحالة فإن الفك لن يكون كافيا لجميع الأسنان مما يؤدي لحدوث تزاحم في الأسنان.

او العكس حين يرث الطفل حجم فك كبير من الأب وحجم أسنان صغيرة من الام ففي هذه الحالة فإن الفك سيكون كبيرا على الأسنان وستكون الأسنان متباعدة
مثال لتباعد الأسنان بسبب صغر حجمها مقارنة بحجم الفكين

2- اسباب مكتسبة: يكتسبها الطفل خلال فترة الحمل وتؤثر على نموه مثل الأدوية التي تتعاطاها الأم الحامل أو بعض الأمراض التي تصيب الأم خلال الحمل.
أو ان يكتسبها الطفل بعد الولاده خلال فترة نمو الأسنان أو الاصابات التي يتعرض لها, أو الخلع المبكر للأسنان اللبنية, أوبعض العادات السيئه كمص الابهام

التدخين والآثار السلبية على صحة الفم والأسنان

إن الفم هو المحطة الأولى التي يؤذيها دخان السجائر في طريق دخوله لإيذاء الجسم بشكل عام. وتتمثل هذه الأضرار في:

1- تصبغ ( تغير اللون ) الأسنان:
تتعرض أسنان المدخنين للتصبغ نتيجة لترسب النيكوتين والقطران على الأسنان وتظهر أسنان المدخن الحديث العهد بالتدخين بلون أصفر و مع استمرار التدخين يتحول اللون إلى البني، وتصبح الأسنان اكثر خشونة مما يساعد على سرعة تشكل اللويحة الجرثومية (البلاك)
2- الإصابة بتسوس الأسنان:
حيث أن تكون اللويحة الجرثومية (البلاك) يكون أسرع عند المدخنين منه عند غير المدخنين وأن الصحة الفموية عند المدخنين تكون أسوأ منها عند الأشخاص العاديين، لذلك فإن معدل الإصابة بتسوس الأسنان يكون أكبر عند المدخنين.
3- الإصابة بالتهاب اللثة :
يتسبب الدخان بحدوث تغيرات بالدورة الدموية في اللثة فيؤدي إلى:
تقبض الأوعية الدموية للثة.
إرتفاع في ضغط الدم
نقص في كمية الأوكسجين الموجودة في الدم.
انخفاض الورود الدموي للثة ( ينخفض أثناء التدخين بنسبة 70%
يؤثر بشكل مباشر على خلايا الدم الدفاعية فيؤدي إلى تقليل قدرتها على (الحركة ـ مقاومة الجراثيم ـ إنتاج مضادات الجراثيم)
كما أن تشكل طبقة الجير عند المدخنين أسرع مما هي عليه عند غيرهم.
وبالنظر إلى تلك الأضرار نجد أن التدخين يعمل على تدمير اللثة من عدة طرق، فتصاب اللثة بالالتهاب نتيجة تشكل اللويحة الجرثومية وعدم قدرة اللثة على مقاومة الالتهاب، وعدم قدرة اللثة على إعادة ترميم نفسها. وبالتالي يتقدم التهاب اللثة بشكل سريع و تظهر الجيوب اللثوية، و تمتد الإصابة إلى الأنسجة المحيطة بالسن و ينخفض مستوى الدعم العظمي للسن وبالتالي تصبح الأسنان متقلقلة ( مخلخلة)وعندها يصبح العلاج الوحيد الممكن هو خلع هذه الأسنان.
4- التأثيرات على الغشاء المخاطي للفم:
يقلل التدخين من إفرازات الغدد اللعابية مما يؤدي إلى الإصابة بجفاف الفم وكذلك يؤدي التدخين إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الفم وبسبب انخفاض المناعة داخل الفم. فإن المدخنين يصبحون اكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الفيروسية (القرحات القلاعية، الهربس…) وكذلك الإصابات الفطرية.
5- بطء التئام الجروح:
يتسبب التدخين في بطء شفاء الجروح وخصوصا بعد خلع الأسنان بسبب تثبيط الخلايا التي تساهم في إلتئام الجروح وكذلك فإن قلة الورود الدموي تؤدي إلى عدم امتلاء مكان السن المخلوع بالعلقة الدموية(الجلطة) والتي تعتبر أساساً لشفاء مكان الخلع.
وبسبب انخفاض المناعة أيضا فإن المدخن يكون أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب مكان السن المخلوع (التهاب السنخ الجاف)، ولتأخر شفاء مكان الخلع أكثر من غيرهم.
6- تصبغ الشفتين و الغشاء المخاطي للفم:
حيث يدخل النيكوتين ضمن البشرة المغطية للشفتين والغشاء المخاطي للفم، يصبح لونها يميل إلى البني وفي حالات المدخنين بشراهة يميل اللون نحو الأسود تقريباً.
7– التنفس عن طريق الفم:   يؤدي إلى تفاقم التهابات اللثة ويؤدي كذلك إلى زيادة نسبة جفاف الفم.
هل يجب على المدخنين زيارة طبيب الأسنان ؟
بالطبع، نعم … لأنهم معرضين للإصابة بمختلف أمراض الفم اكثر من غيرهم ..حيث يقوم الطبيب خلال الزيارة بإجراء فحص شامل للثة والأسنان واللسان والشفتين والغشاء المخاطي للفم و إزالة التصبغات و تعليم المدخنين بطريقة العناية بصحتهم الفموية، وكذلك يعرض لهم الأخطار المختلفة للتدخين وينصحهم بالامتناع عنه.
يجب أن تستمر الزيارات الدورية لطبيب الأسنان لإجراء الفحص الشامل و بينما تكون هذه الزيارة ضرورية عند الأشخاص العاديين مرة كل ستة اشهر فإنها عند المدخنين يجب أن تكون مرة كل ثلاثة أشهر

نصائح بسيطة ولكنها فى غاية الأهمية للمحافظة على الأسنان

غسل الأسنان مرتين يوميا: إحرص على تنظيف أسنانك مرتين يوميا على الأقل ولمدة دقيقتين لكل مرة.وأفضل وقت لغسيل الأسنان يكون بعد الأكل مباشرة .

تنظيف الأسنان بدقة وتركيز: فمعظم الأشخاص يقومون بتنظيف أسنانهم بسرعة فينسون تنظيف الأسطح الداخلية للسن ، ومن الأفضل البدء بالأسطح الداخلية ومن ثم الانتقال إلى الجوانب ومن ثم الأسطح الخارجية.

خيوط التنظيف: يجب إستخدام خيوط تنظيف الأسنان يوميا لتنظيف الفراغات بين الأسنان بشكل جيد.

 والطريقة الصحيحة تكون بلف الخيط حول إصبعي السبابة بكلتا اليدين، ولكي يتم الإمساك بالخيط جيدا يجب تثبيته من خلال الضغط عليه برفق بإصبعي الإبهام، وبعد ذلك تبدأ عملية التنظيف.
ولا تقتصر عملية التنظيف على تحريك الخيط لأعلى وأسفل فقط، وإنما يجب تدويره مع منحنيات الأسنان، بحيث يتم ثني الخيط باستخدام الأصابع بما يتناسب مع شكل السن، ثم تنظيف سطح الأسنان بتحريك الخيط انطلاقا من الفراغ الموجود بين الأسنان.
أما أولئك الذين تكون الفراغات بين أسنانهم كبيرة فننصحهم بضرورة تنظيف هذه الفراغات باستخدام فرشاة الأسنان المخصصة لذلك.

فحص الأسنان بشكل دوري: وهو أمر ضروري، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من التهاب اللثة وتسوس الأسنان، إذ من الأفضل لهم زيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 شهور، أما بالنسبة لأولئك الذين لا توجد لديهم مشاكل في أسنانهم فتكفيهم مراجعة طبيب الأسنان مرة في السنة.

التنظيف الاحترافي لدى طبيب الأسنان: ننصح الأشخاص الذين يعانون من تسوس في أسنانهم بعمل تنظيف الأسنان من الرواسب الجيرية مرة كل ثلاثة أشهر، بينما يكفي القيام بهذا الإجراء مرة واحدة في السنة بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من مشاكل في أسنانهم