الجمعة، 11 مارس 2016

كيف تحافظ على أسنان طفلك عن طريق الغذاء؟

الغذاء وتأثيره على تكوين أسنان الجنين :
الغذاء الجيد ذو أثر كبير على الفرد ومقدرته الجسدية والعقلية ،. وسلامة الأم وغذاؤها الجيد ضروريان لإنجاب طفل سليم معافى.
أثر الفيتامينات على الفم و الأسنان:

فيتامين A:
مصدره: زيت السمك والأغذية الحيوانية كاللحم والبيض والكبد والحليب
نقصه يؤدي إلى:تأخر بزوغ أسنان الطفل الرضيع وعند بزوغ أسنانه تكون بلون كامد وتفقد اللمعة المعتادة للأسنا
فيتامين C:
مصدره: الخضروات والحمضيات بصورة خاصة
نقصه يؤدي إلى:ظهور ضخامة في اللثة وتصبح إسفنجية القوام وذات لون أحمر ونازف
فيتامين D:
مصدره : الحليب والبيض والسمك. وكذلك يقوم الجسم بإنتاج هذا الفيتامين عند تعرض الجسم المكشوف لأشعة الشمس
نقصه يؤدي إلى:ظهور مرض لين العظام وتأخر بزوغ الأسنان وكذلك إلى تشوهات في شكلها، وارتفاع في نسبة تسوس الأسنان
فيتامين K:
مصدره:أوراق النباتات الخضراء مثل السبانخ والملفوف والزيوت النباتية
نقصه يؤدي إلى:نزوف في الغشاء المخاطي للفم وغيابه يؤدي ارتفاع كبير في نسبة تسوس الأسنان
مجموعة فيتامين ب المركب:
مصدره:قشر الحبوب، الخضار والفواكه. وتقوم أمعاء الإنسان بإنتاج قسم من هذه الفيتامينات
نقصها يؤدي إلى:ضعف في قوة اللسان وتصبح اللثة لماعة وردية وتبدو الشفاه نحيلة ومصابة بالتشققا
حمض الفوليك:
مصدره: الحليب والبيض والكبد
نقصه يؤدي الى:ظهور التهابات فموية – فقر دم – هبوط في الوزن – تشوشات عقلي
كما أن احتواء غذاء الأم الحامل على الكميات المتوازنة من الكالسيوم والفوسفور يضمن امتلاك أسنان صحية سليمة للجنين.

الكالسيوم و الفسفور :
تتوفر بغزارة في الحليب، السردين السالمون المعلب، الماكريل، حبوب السمسم، فول الصويا، الكرنب المطهو، العسل الاسود، التين والفواكه المجففة، فطائر القمح، والبقول المطبوخة مثل اللوبيا والفاصوليا وكذلك اللوز والبندق والفول السوداني
هذه المعادن مهة لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه، بالإضافة إلى النمو العقلي والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً
الحديد:
و هو موجود في الحليب المدعم بالحديد، البيض، الخبز المصنوع من القمح، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة
يدخل في تكوين الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين.

من نصائح طبيب الأسنان :
على الأم الحامل أن تتجنب حدوث ثلاثة عوامل خلال فترة حملها لأنها قد تؤثر سلباُ على طفلها المولود:
أولاُ: أثبتت الدراسات الحديثه ان التهابات اللثة العميقه عند الأم خلال فترة الحمل تزيد من نسبة الولادة المبكرة للجنين وصغر أوزان حديثي الولاده وذلك بسبب زيادة عدد البكتيريا المنتقله للجنين عبر المشيمة .وهذا مؤشر خطير يدل على أهمية محافظة المرأة الحامل على صحة فمها
ثانياُ: قد يصف الطبيب للأم الحامل المضادات الحيوية مثل عقار التتراسيكيلين , حيث تترسب أجزاء هذا الدواء في مادة الأسنان بشكل دائم, و تظهر الأسنان بعد الولادة بلون يترواح من الأسود إلى البني الرصاصي مما يشوه جمال الطفل .
ثالثاً: في بعض الأحيان تصاب الأم الحامل بأنواع من العدوى الفيروسية أوالجرثومية و خصوصاً مابين الشهر الخامس والتاسع. هذه الحمى قد تؤثر على التوازن بين الكالسيوم والفوسفور في دورتها الدموية, و هذا ينعكس على تكون أسنان الجنين بحيث تكون متأثرة في كميات ونوع الأنسجة السنية المتولدة
و في المقابل فإن الغذاء الغير متوازن يؤدي الى التسوس و امراض الفم واللثة و مثال ذلك :
-تناول الوجبات المليئة بالنشويات و السكريات و تكرار ذلك على مدار اليوم يؤدي الى زيادة تعرض الاسنان الى الاحماض الضارة الناتجة عن البكتيريا الموجودة في الفم و التي تهاجم طبقة المينا و تؤدي الى التسوس
-المشروبات الغازية و مشروبات الطاقة : لأنها تحتوي على كمية كبيره من الاحماض و كمية كبيرة من السكر