إلتهابات صمامات القلب البكتيرية هي أحد المضاعفات التي يمكن أن تحدث لمن عنده إرتجاع بالصمام الميترالى للقلب . ويوجد أنواع محددة من بكتيريا الفم والأسنان تتسبب في تلك الالتهابات.
لذلك ينصح طبيب الأسنان كل من يعانى من إرتجاع أوضيق بالصمام الميترالى أن يهتم أكثر بنظافة الفم والأسنان بإتباع الخطوات التالية:
1- غسيل الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان بعد الأكل مباشرة.
2- إزالة الرواسب الجيرية (القلح) بإستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية في عيادة الأسنان مرة كل 6شهور.
3 – علاج أي إلتهابات باللثة أو تسوس بالأسنان.
4- علاج أي بؤرة صديدية بالفم.
مرض إرتجاع الصمام الميترالى :
عبارة عن عدم قدرة الصمام على الإنغلاق الكامل في فترة إنقباض البطين الأيسر .. مم يترتب عليه تسرب كمية من الدم عائدة من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر وبالتالى تقل كمية الدم الاجمالية التي يضخها البطين الأيسر إلى الشريان الأورطى ومن ثم إلى الدورة الدموية الكبرى .
أسباب ارتجاع الصمام الميترالى :
1) الحمى الروماتيزمية.
2) انزلاق الصمام الميترالى : فكثير من هذه الحالات يكون مصحوب بضعف كفاءة الانغلاق الميترالى وقت أنقباض البطين الأيسر ومن ثم حدوث الارتجاع الميترالى .
3) إحتشاء عضلة القلب.
4) إتسـاع البطين الأيسر.
5) بعض أمراض النسيج الضام كمرض الذئبة الحمراء والروماتويد ورماتيزم العمـود الفقارى التصلبى التى تكون مصحوبة بارتجاع الصمام الميترالى .
6) الالتهاب البكتيرى أو الفطرى بالصمام الميترالى ، وخاصة إذ كان به تلف سابق .
7) تدهور وظائف الصمام الميترالى بتليفه وتكلسه بسبب الشيخوخة .
8) يحدث التكلس ومن ثم الارتجاع مصاحب لمرض القصور الكلوى المزمن نتيجة لزيادة تركيز الكالسيوم المؤين بالدم وهذ ينشأ عن اضطراب وظائف الغدد المجاورة للغدة الدرقية .
الخلل الوظيفى :
1) ينشأ عن ارتجاع بعض الدم إلى الأذين الأيسر ارتفاع بضغط الدم داخل هذا الأذين فيتمدد ويزداد حجمه بمرور الوقت.
2) يتجمع الدم في الأذين الأيسر في الفترة الانقباضية البطينية مضاف إليه كمية الـدم المتسربة من الصمام الميترالى فيزداد حجم الدم المتجمع بالأذين الأيسر والذى يدفع به الأذين أثناء ارتخاء القلب إلى البطين الأيسر . وبالتالي تزداد الأعباء على البطين الأيسر فيتمدد ويتضخم بمرور الوقت.
3) عند ما يفشل البطين الأيسر في الصمود والتكيف مع هذه الأعباء التحميلية يتصاعد ضغط الدم الارتخائى داخل البطين الأيسر ومن ثم ينعكس هذا الارتفاع على ضغط الدم داخل الأذين الأيسر وبالتالي في الأوردة والشعيـرات الدمويـة الرئوية .. وتتوالى الأحداث من إحتقان رئوى ثم ارتفاع مزمن بضغط الشريان الرئوي يسبب تضخم واتساع البطين والأذين الأيمنين وارتجاع بالصمام الثلاثى الوريقات واحتقان الأوردة الوداجية بالرقبة وأوردة الكبد وباقى أعراض وعلامات قصور الجانب الأيمن للقلب .
الأعراض المرضية :
تعتمد الأعراض المرضية على شدة الارتجاع وعلى وجود أمراض قلبية أخرى فإذ كانت كمية الارتجاع بسيطة إلى متوسطة ولا توجد أمراض قلبية مصاحبة فإن الأعراض المرضية تكاد أن تكون منعدمة . أما إذ كان الارتجاع شديد فإن المريض يعانى عادة من الأعراض التالية :
1) تدنى القدرة على بذل الجهد وذلك ناشئ عن نقص حجم الدم الذى يضخه البطين الأيسر إلى الشريان الأورطى والدورة الدموية .
2) الدوار والدوخة لنفس السبب السابق .
3) خفقان القلب الذى ينشأ في العادة عن الارتجاف الأذينى .
4) قصور بالتنفس وخاصة إذ كانت حالة الارتجاع شديدة ووظائف البطين الأيسر الانقباضية متدنية فعنده يحدث الاحتقان فى الأوعية الرئوية .
5) بمرور الوقت يشكو المريض من تورم الأرجل والبطن وآلام بالمنطقة اليمنى العلي من البطن بسبب احتقان وتضخم الكبد .
6) انتفاخ البطن بسبب وجود الاستسقاء البطنى الراجع إلى هبوط الجانب الأيمن للقلب والتليف الكبدى وبالتالي قصور الكبد المزمن الذى يمثل أخطر مضاعفات قصور الجانب الأيمن للقلب .
العلامات المرضية للارتجاع الميترالى :
وهى تعتمد على شدة المرض .. فالارتجاع البسيط يكون مصحوب بوجود اللغط الانقباضى الشامل فقط على قمة القلب ويحدث ذلك بطريق الصدفة عند توقيع الفحص الطبى على هذا المريض .. والعلامات المرضية في الحالات متوسطة الشدة الى الشديدة هى :-
1) تضخم البطين الأيسر ويتم معرفة ذلك بمشاهدة ولمس قمة القلب التي تكون مزاحة إلى أسفل وإلى الخارج .
2) تكون نبضة قمة القلب واسعة وقوية ومختصرة .
3) ربما تحس يد الطبيب هزيزإنقباضى على قمة القلب أثناء الإنقباض البطينى .
4) يكون الصوت القلبي الأول S1 لين أو مكتوم تمام (مغطى) وذلك عند الإستماع إلية بالسماعة الطبية .
5) يسمع في كثير من الحالات صوت قلبي ثالث في شكل عدو الفرس في المنطقة الميترالية أى على قمة القلب .
6) يتم سماع لغط انقباضى شامل على المنطقة الميترالية ينتشر في اتجاه الابط ويزيد في الحدة عندم يقبض المريض يديه .
7) يكون الصوت القلبي الثانى حاد على المنطقة الرئوية وذلك إذ حدث ارتفاع بضغط الدم بالشريان الرئوي في الحالات التي لم يتم إصلاح أوتغيير الصمام التالف له .
8) في الحالات المزمنة تظهر علامات هبوط (قصور) الجانب الأيسر للقلب ممثلة بالصوت القلبي الثالث وبوجود طقطقة رقيقة بقاعدتى الرئتين .. وربما ظهرت علامات هبوط الجانب الأيمن للقلب كم سبق وصفه في حالات تضيق الصمام الميترالى .
الأبحاث والفحوص المعملية :
1)الآشعة السينية للصدر والقلب وتُظهر عادة تضخم البطين الأيسر والأذين الأيسر .. وفى حالات الاحتقان الرئوية فإن علامات هذا الاحتقان تظهر في الأشعة السينية .
2)تخطيط القلب الكهربائى .. ويُظهر في بعض الحالات تضخم البطين والأذين الأيسرين وإن كان هناك خلل في نظم القلب م ل ويظهر تضخم الأذين الأيسر ممثل في إتساع الموجة P في الدالة الطرفية II ، وكذلك في تعمق واتساع الجزء الأخير من هذه الموجة في الدالة الصدرية V1 . ويتضح تضخم البطين الأيسر في تعمق (زيادة عمق) الموجه S في الدالتين الصدريتين (V1 , V2) وبروز وارتفاع الموجة R في الدالتين الصدريتين (V5 and V6) .
3)الفحص الصدوى والدوبلري للقلب(الإيكو)
ويعتبر هذا النوع من الفحوص الطبية أهمه جميع فعن طريقه يتم معرفة حالة الصمام الميترالى وكمية الارتجاع وحجم غرف القلب ووظائفه وخاصة البطين الأيسر وبالتالي يتمكن الطبيب المعالج من تعيين التوقيت الملائم لأى تدخل لاصلاح أو تغيير الصمام.
4) القسطرة القلبية وقسطرة الشرايين التاجية : ويحتاج المريض إليه إذ تجاوز عمره أربعون سنة وذلك حتى يتم استبعاد أمراض تصلب الشرايين التاجية أما إذ كان الارتجاع الميترالى ناشئ في الأساس بسبب إحتشاء قلبي فإن قسطرة الشرايين التاجية تكون لازمة وذلك لتعيين مناطق الانسداد والتضيق في هذه الشرايين تمهيد لاصلاحه .
المضاعفات :
1) الارتجاف الأذينى .
2) قصور القلب الاحتقانى على الجانب الأيسر ومـن ثـم الجانب الايمن إذا كان هبوط الجانب الأيسر مزمن .
3) إذ كان هبوط الجانب الأيمن للقلب والناتج عن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مزمن حدث قصور مزمن بوظائف الكبد .
4) إصابة الصمام بالتهابات بكتيرية وخاصة بكتريا الفم والأسنان .
يختلف التاريخ الطبيعى لمرض ارتجاع الصمام الميترالى عنه في مرض التضيق الميترالى .. فمريض الارتجاع يعيش حياة شبه طبيعية لمدة طويلة حتى ولو كانت كمية الارتجاع متوسطة .. وعندما يشكو المريض من قصور التنفس الناتج عن قصور الجانب الأيسر من القلب تكون عنده حالة المريض متأخرة ولذلك فإن المهمة الرئيسية لطبيب القلب المعالج أن يتبين التوقيت الملائم لعملية إصلاح أو استبدال الصمام التالف .. فهذ التوقيت يجب ألا يكون مبكر جد احيث أن الصمام الطبيعى الذى يعانى تلف بسيط أو متوسط ، يكون من الناحية الوظيفية أفضل من الصمام الإصطناعى أو البيولوجى .. وإذ كان التوقيت متأخر وحدث قصور الجانب الأيسر للقلب فإن جدوى عملية إصلاح أو استبدال الصمام تكون غير ذى قيمة وقد تأتى بنتائج عكسية .
العلاج :
1-العلاج الدوائي : وذلك بإستعمال بعـض العقـاقير الموسعـة للأوعية الدموية حتى تعمل عضلـة القلب ضد أقل قدر من المقاومة. وإذ كان المريض مصاب بهبوط الجانب الأيسر للقلب واحتقانات رئوية فهو يحتاج عادة إلى مدرات البول الحلقية وإلى عقار الديجوكسين وخاصة إذ كان المريض مصاب بحالة الارتجاف الأذينى .
2-العلاج الجراحى : وهو عادة ما يكون باستبدال الصمام التالف بصمام صناعى ولكن في حالات النسـاء اللائـى لازلـن في سن الحمل والولادة فإنه من الأفضل أن يتم إصلاح الصمام لهن أو تغييره بصمام بيولوجى حتى يمكن تفادى العقاقير المضادة للتخثر كعقار الكومادين (الوارفرين) أثناء الحمل وذلك نظرا لتأثيره الاتلافى على الجنين وخاصة في شهور الحمل الأولى
لذلك ينصح طبيب الأسنان كل من يعانى من إرتجاع أوضيق بالصمام الميترالى أن يهتم أكثر بنظافة الفم والأسنان بإتباع الخطوات التالية:
1- غسيل الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان بعد الأكل مباشرة.
2- إزالة الرواسب الجيرية (القلح) بإستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية في عيادة الأسنان مرة كل 6شهور.
3 – علاج أي إلتهابات باللثة أو تسوس بالأسنان.
4- علاج أي بؤرة صديدية بالفم.
مرض إرتجاع الصمام الميترالى :
عبارة عن عدم قدرة الصمام على الإنغلاق الكامل في فترة إنقباض البطين الأيسر .. مم يترتب عليه تسرب كمية من الدم عائدة من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر وبالتالى تقل كمية الدم الاجمالية التي يضخها البطين الأيسر إلى الشريان الأورطى ومن ثم إلى الدورة الدموية الكبرى .
أسباب ارتجاع الصمام الميترالى :
1) الحمى الروماتيزمية.
2) انزلاق الصمام الميترالى : فكثير من هذه الحالات يكون مصحوب بضعف كفاءة الانغلاق الميترالى وقت أنقباض البطين الأيسر ومن ثم حدوث الارتجاع الميترالى .
3) إحتشاء عضلة القلب.
4) إتسـاع البطين الأيسر.
5) بعض أمراض النسيج الضام كمرض الذئبة الحمراء والروماتويد ورماتيزم العمـود الفقارى التصلبى التى تكون مصحوبة بارتجاع الصمام الميترالى .
6) الالتهاب البكتيرى أو الفطرى بالصمام الميترالى ، وخاصة إذ كان به تلف سابق .
7) تدهور وظائف الصمام الميترالى بتليفه وتكلسه بسبب الشيخوخة .
8) يحدث التكلس ومن ثم الارتجاع مصاحب لمرض القصور الكلوى المزمن نتيجة لزيادة تركيز الكالسيوم المؤين بالدم وهذ ينشأ عن اضطراب وظائف الغدد المجاورة للغدة الدرقية .
الخلل الوظيفى :
1) ينشأ عن ارتجاع بعض الدم إلى الأذين الأيسر ارتفاع بضغط الدم داخل هذا الأذين فيتمدد ويزداد حجمه بمرور الوقت.
2) يتجمع الدم في الأذين الأيسر في الفترة الانقباضية البطينية مضاف إليه كمية الـدم المتسربة من الصمام الميترالى فيزداد حجم الدم المتجمع بالأذين الأيسر والذى يدفع به الأذين أثناء ارتخاء القلب إلى البطين الأيسر . وبالتالي تزداد الأعباء على البطين الأيسر فيتمدد ويتضخم بمرور الوقت.
3) عند ما يفشل البطين الأيسر في الصمود والتكيف مع هذه الأعباء التحميلية يتصاعد ضغط الدم الارتخائى داخل البطين الأيسر ومن ثم ينعكس هذا الارتفاع على ضغط الدم داخل الأذين الأيسر وبالتالي في الأوردة والشعيـرات الدمويـة الرئوية .. وتتوالى الأحداث من إحتقان رئوى ثم ارتفاع مزمن بضغط الشريان الرئوي يسبب تضخم واتساع البطين والأذين الأيمنين وارتجاع بالصمام الثلاثى الوريقات واحتقان الأوردة الوداجية بالرقبة وأوردة الكبد وباقى أعراض وعلامات قصور الجانب الأيمن للقلب .
الأعراض المرضية :
تعتمد الأعراض المرضية على شدة الارتجاع وعلى وجود أمراض قلبية أخرى فإذ كانت كمية الارتجاع بسيطة إلى متوسطة ولا توجد أمراض قلبية مصاحبة فإن الأعراض المرضية تكاد أن تكون منعدمة . أما إذ كان الارتجاع شديد فإن المريض يعانى عادة من الأعراض التالية :
1) تدنى القدرة على بذل الجهد وذلك ناشئ عن نقص حجم الدم الذى يضخه البطين الأيسر إلى الشريان الأورطى والدورة الدموية .
2) الدوار والدوخة لنفس السبب السابق .
3) خفقان القلب الذى ينشأ في العادة عن الارتجاف الأذينى .
4) قصور بالتنفس وخاصة إذ كانت حالة الارتجاع شديدة ووظائف البطين الأيسر الانقباضية متدنية فعنده يحدث الاحتقان فى الأوعية الرئوية .
5) بمرور الوقت يشكو المريض من تورم الأرجل والبطن وآلام بالمنطقة اليمنى العلي من البطن بسبب احتقان وتضخم الكبد .
6) انتفاخ البطن بسبب وجود الاستسقاء البطنى الراجع إلى هبوط الجانب الأيمن للقلب والتليف الكبدى وبالتالي قصور الكبد المزمن الذى يمثل أخطر مضاعفات قصور الجانب الأيمن للقلب .
العلامات المرضية للارتجاع الميترالى :
وهى تعتمد على شدة المرض .. فالارتجاع البسيط يكون مصحوب بوجود اللغط الانقباضى الشامل فقط على قمة القلب ويحدث ذلك بطريق الصدفة عند توقيع الفحص الطبى على هذا المريض .. والعلامات المرضية في الحالات متوسطة الشدة الى الشديدة هى :-
1) تضخم البطين الأيسر ويتم معرفة ذلك بمشاهدة ولمس قمة القلب التي تكون مزاحة إلى أسفل وإلى الخارج .
2) تكون نبضة قمة القلب واسعة وقوية ومختصرة .
3) ربما تحس يد الطبيب هزيزإنقباضى على قمة القلب أثناء الإنقباض البطينى .
4) يكون الصوت القلبي الأول S1 لين أو مكتوم تمام (مغطى) وذلك عند الإستماع إلية بالسماعة الطبية .
5) يسمع في كثير من الحالات صوت قلبي ثالث في شكل عدو الفرس في المنطقة الميترالية أى على قمة القلب .
6) يتم سماع لغط انقباضى شامل على المنطقة الميترالية ينتشر في اتجاه الابط ويزيد في الحدة عندم يقبض المريض يديه .
7) يكون الصوت القلبي الثانى حاد على المنطقة الرئوية وذلك إذ حدث ارتفاع بضغط الدم بالشريان الرئوي في الحالات التي لم يتم إصلاح أوتغيير الصمام التالف له .
8) في الحالات المزمنة تظهر علامات هبوط (قصور) الجانب الأيسر للقلب ممثلة بالصوت القلبي الثالث وبوجود طقطقة رقيقة بقاعدتى الرئتين .. وربما ظهرت علامات هبوط الجانب الأيمن للقلب كم سبق وصفه في حالات تضيق الصمام الميترالى .
الأبحاث والفحوص المعملية :
1)الآشعة السينية للصدر والقلب وتُظهر عادة تضخم البطين الأيسر والأذين الأيسر .. وفى حالات الاحتقان الرئوية فإن علامات هذا الاحتقان تظهر في الأشعة السينية .
2)تخطيط القلب الكهربائى .. ويُظهر في بعض الحالات تضخم البطين والأذين الأيسرين وإن كان هناك خلل في نظم القلب م ل ويظهر تضخم الأذين الأيسر ممثل في إتساع الموجة P في الدالة الطرفية II ، وكذلك في تعمق واتساع الجزء الأخير من هذه الموجة في الدالة الصدرية V1 . ويتضح تضخم البطين الأيسر في تعمق (زيادة عمق) الموجه S في الدالتين الصدريتين (V1 , V2) وبروز وارتفاع الموجة R في الدالتين الصدريتين (V5 and V6) .
3)الفحص الصدوى والدوبلري للقلب(الإيكو)
ويعتبر هذا النوع من الفحوص الطبية أهمه جميع فعن طريقه يتم معرفة حالة الصمام الميترالى وكمية الارتجاع وحجم غرف القلب ووظائفه وخاصة البطين الأيسر وبالتالي يتمكن الطبيب المعالج من تعيين التوقيت الملائم لأى تدخل لاصلاح أو تغيير الصمام.
4) القسطرة القلبية وقسطرة الشرايين التاجية : ويحتاج المريض إليه إذ تجاوز عمره أربعون سنة وذلك حتى يتم استبعاد أمراض تصلب الشرايين التاجية أما إذ كان الارتجاع الميترالى ناشئ في الأساس بسبب إحتشاء قلبي فإن قسطرة الشرايين التاجية تكون لازمة وذلك لتعيين مناطق الانسداد والتضيق في هذه الشرايين تمهيد لاصلاحه .
المضاعفات :
1) الارتجاف الأذينى .
2) قصور القلب الاحتقانى على الجانب الأيسر ومـن ثـم الجانب الايمن إذا كان هبوط الجانب الأيسر مزمن .
3) إذ كان هبوط الجانب الأيمن للقلب والناتج عن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مزمن حدث قصور مزمن بوظائف الكبد .
4) إصابة الصمام بالتهابات بكتيرية وخاصة بكتريا الفم والأسنان .
يختلف التاريخ الطبيعى لمرض ارتجاع الصمام الميترالى عنه في مرض التضيق الميترالى .. فمريض الارتجاع يعيش حياة شبه طبيعية لمدة طويلة حتى ولو كانت كمية الارتجاع متوسطة .. وعندما يشكو المريض من قصور التنفس الناتج عن قصور الجانب الأيسر من القلب تكون عنده حالة المريض متأخرة ولذلك فإن المهمة الرئيسية لطبيب القلب المعالج أن يتبين التوقيت الملائم لعملية إصلاح أو استبدال الصمام التالف .. فهذ التوقيت يجب ألا يكون مبكر جد احيث أن الصمام الطبيعى الذى يعانى تلف بسيط أو متوسط ، يكون من الناحية الوظيفية أفضل من الصمام الإصطناعى أو البيولوجى .. وإذ كان التوقيت متأخر وحدث قصور الجانب الأيسر للقلب فإن جدوى عملية إصلاح أو استبدال الصمام تكون غير ذى قيمة وقد تأتى بنتائج عكسية .
العلاج :
1-العلاج الدوائي : وذلك بإستعمال بعـض العقـاقير الموسعـة للأوعية الدموية حتى تعمل عضلـة القلب ضد أقل قدر من المقاومة. وإذ كان المريض مصاب بهبوط الجانب الأيسر للقلب واحتقانات رئوية فهو يحتاج عادة إلى مدرات البول الحلقية وإلى عقار الديجوكسين وخاصة إذ كان المريض مصاب بحالة الارتجاف الأذينى .
2-العلاج الجراحى : وهو عادة ما يكون باستبدال الصمام التالف بصمام صناعى ولكن في حالات النسـاء اللائـى لازلـن في سن الحمل والولادة فإنه من الأفضل أن يتم إصلاح الصمام لهن أو تغييره بصمام بيولوجى حتى يمكن تفادى العقاقير المضادة للتخثر كعقار الكومادين (الوارفرين) أثناء الحمل وذلك نظرا لتأثيره الاتلافى على الجنين وخاصة في شهور الحمل الأولى